The 5-Second Trick For الذكاء العاطفي

مع أهمية الذكاء العاطفي في العصر الحالي، لا يزال الناس يُركّزون على الذكاء العام الذي سوف يُساعدهم على الحصول على شهادة جامعية تُؤهلهم إلى وظيفة معينة.
ستتعرف، عزيزي القارئ، على الأبعاد المختلفة للذكاء العاطفي وكيف يمكن أن يؤثر في مهارات التواصل، بناء الثقة، وتحفيز الفريق لإحداث تأثير إيجابي ومستدام. انضم إلينا في هذه الرحلة الاستكشافية لتكتشف كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يكون السلاح الأقوى في ترسانة أي قائد.
إلى هنا وفي الختام؛ نكون قد تطرقنا إلى توضيح أهمية الذكاء العاطفي في القيادة، وكيف يمكن أن يكون هو سر النجاح القيادي في جميع المؤسسات سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ودوره في نمو وتقدم المؤسسة ونجاحها أيضًا، مع توضيح أهم الطرق التي يمكن من خلالها لأي قائد أو مدير تطبيق هذا المفهوم القيادي المهم أثناء إدارته لفريق العمل.
وهي القيادة وفق قدرات القادة ومهاراتهم ومواهبهم، وليس وفق صلاحيات ومهام مركزهم الوظيفي فقط.
حينما تفهم مشاعر الآخرين سيُصبح في وسعك إدارة مشاعرك على نحو أفضل وبالتالي تحقيق نجاحات أكبر في حياتك.
ونظرًا لأن الأشخاص الأذكياء عاطفيًا يميلون إلى التوافق بشكل أفضل مع الآخرين ويكونون أكثر تعاطفًا ورحمة من غيرهم، فمن المرجح أن يكونوا أكثر نجاحًا مقارنة بنظرائهم.
وفقاً ل "جولمان" فإنَّ الذكاء العاطفي والقيادة مفهومان متلازمان، فحتى في حال حصول المدير على تدريب بمستوى عالٍ، وتم تزويده بالعديد من الأفكار والمهارات، ولكنَّه من دون أن يتمتع بمهارات الذكاء نور الامارات العاطفي لن يستطيع أن يكون قائداً ناجحاً ومؤثراً، فالقائد الذكي عاطفياً يتميز بقدرته على فهم مشاعره والتحكم بها، وفهم مشاعر وعواطف الآخرين والتحكم بها، والتعاطف معهم والتأثير بهم، وتشير الدراسات إلى أنَّه كلما ارتفع الذكاء العاطفي في قيادة المنظمة؛ كلما ارتفع التعاون والتحفيز والإنتاجية لدى موظفيها، وبالتالي زيادة أرباحها.
شاهد بالفيديو: ما العلاقة بين الذكاء العاطفي والقيادة؟
وهو القائد الذي يتمتع بالقدرة على منح الآخرين هامشاً من الحرية، بالإضافة إلى تقدير معطياتهم.
إن كنت غير قادر على السيطرة على مشاعرك، فأنت على الأغلب غير قادر على التحكّم في نور الامارات مستويات التوتّر لديك أيضًا.
يؤمن القائد الناجح بالعمل الجماعي، فيتعامل مع موظفيه على أنَّهم فريق واحد، وليس على أساس رئيس ومرؤوس.
يكون المدير الذكي عاطفياً؛ قادراً على فهم عواطف الآخرين، وإدراك رغباتهم وحاجاتهم، ويكون لديه ميزة التحفيز والإلهام.
يُعدّ فهم مشاعر الآخرين ركيزة أساسية في بناء الذكاء العاطفي، فهو يُمكّننا من التواصل بفعاليّة، وبناء علاقات قويّة، والتعامل مع المواقف الاجتماعيّة المُختلفة بذكاء.
كتابة اليوميات: تساعدك كتابة اليوميات على تحسين وعيك الذاتي، فإذا خصصتَ بضع دقائق يومياً لكتابة أفكارك؛ فإنَّ ذلك يمكِن أن يدفعك نحو درجةٍ أعلى من الوعي الذاتي.